تعرف مضادات الأكسدة بشكل رئيسي بعملها على محاربة الجذور الحرة، وهذه الأخيرة بدورها تعد بمثابة أبرز الأعداء الذين يتربصون بالجسم لمهاجمة خلاياه والتسبب له بالعديد من الأضرار، ومن الجدير بالذكر أن كلا مضادات الأكسدة والجذور الحرة يمكن إنتاجهما داخل الجسم، كما من الممكن أن يرتفع مستوى أي منهما على مستوى الآخر نتيجة التعرض للعوامل الخارجية المختلفة، وبشكل عام يمكن القول بأنه من الجيد أن يتم امتلاك مستوى عالي من مضادات الأكسدة في الجسم؛ لإمداده بالحماية التي يحتاجها، بالإضافة للتمتع بالعديد من الفوائد الأخرى التي تضم فيما بينها ما يلي:
- حماية البشرة من حروق الشمس
تتمتع مضادات الأكسدة بخصائص مضادة للالتهابات تمكنها من حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة، والتي قد تكون سبباً في حدوث الحروق أو تلف البشرة وتسرّع من عملية ظهور علامات الشيخوخة عليها، وبالتالي فإن مضادات الأكسدة تمنح البشرة البريق والتوهج المرغوب من خلال عملها على إصلاح الضرر الذي تعرضت له. - حماية البشرة من علامات تقدم العمر
نظراً للعديد من العوامل المختلفة، الداخلية منها أو الخارجية، فإن الجذور الحرة تتسبب في ظهور مبكر لعلامات تقدم سن أو شيخوخة البشرة، كالتجاعيد والخطوط الدقيقة والتصبغات وغيرها، وبدورها فإن مضادات الأكسدة تعمل على الحد من هذا الظهور وتبطؤه بمحاربتها للجذور الحرة. - الحماية من سرطان الجلد
تتمتع بعض مضادات الأكسدة بخصائص مضادة ومحاربة للخلايا السرطانية، وذلك من خلال عملها على محاربة العوامل الأساسية والسموم التي تتسبب به، ومن أبرز هذه المضادات فيتامينات (أ) و(جـ) و(هـ). - تعزيز مناعة الجسم
تقدم مضادات الأكسدة الدعم والتعزيز للجهاز المناعي، وذلك بفضل دورها المتمثل في محاربة الجذور الحرة والتخلص منها، ومن خلال ذلك فإنها تساهم في علاج العديد من المشاكل الصحية والأمراض الالتهابية مثل مرض باركنسون، والتهاب المفاصل، وغيرها. - إصلاح وترميم البشرة
لمضادات الأكسدة دور حيوي وفعال في إصلاح البشرة من التلف الذي تعرضت له عن طريق تسريع عملية شفائه، فتستهدف بدورها محاربة الالتهابات التي قد تتعرض لها البشرة وتحد منها؛ لاعتبارها سبباً يعيق عملية الشفاء.