تُعتبر الأراضي الصحراويّة من مظاهر تضاريس سطح الأرض، التي تمتاز برمالها الصفراء الصحراويّة، ومساحتها الكبيرة التي تفتقر إلى الزراعة والتطور البيئي في أراضيها، ولهذا يبحث الكثير من الأشخاص عن الطرق المفيدة لاستغلال هذه البيئة من أجل إحداث نقلة نوعيّة في اقتصاد البلاد، الامر الذي يدفع بالحكومات إلى البحث بأقصى المُستجدات لديها لاستغلال الأراضي الصحراويّة، والاستفادة منها، وفيما يلي نُتيح لكم طرق استغلال الأراضي الصحراويّة.
تتعدد الطرق المختلفة التي يُمكن الاستفادة منها في عملية استصلاح الأراضي الصحراويّة، التي تُساهم في تحسين التربة وزيادة إنتاجية الأراضي الصحراوية، ومنها ما يلي:
- اختيار المحاصيل المناسبة لزراعة الأراضي الصحراويّة، بحيث يتم اختيار الأنواع المختلفة لتحمّل الظروف الصحراويّة كالبرسيم، والقمح،والبقوليات، والبطاطس، والبطاطا الحلوة، والنباتات الشوكية، والبصل، وبعض أنواع الخضروات، والفاكهة.
- تكرير المياهوتنقية المياه الناتجة عن المناطق القريبة من الصحراء وإعادة تدويرها من جديد باستخدام محطات تكرير وإعادة استخدامها في زراعة الصحراء، فهذه الطريقة تُساعد على مدّ النباتات المزروعة بالعديد من العناصر الغذائية كثيرة للنباتات المزروعة.
- تجهيز الأدوات والمعدات الحديثة لتهيئة التربة الصحراوية للزراعة.
- حفر الآبار الجوفية من أجل توفيرالمياه الجوفية لاستغلالها في الزراعة في المناطق الصحراويّة.
- اختبارأنواع الحبوب الجيدة وأجود أنواعها، وذلك كنقلة نوعيّة لاستصلاح الأراضي الصحراويّة وضمان نمو نباتات قوية وجيدة.
- الاستعانة بالبيوت البلاستيكية لزراعة المحاصيل الزراعية المختلفة داخل التربة الصحراوية؛ فهذا يُساعد على تهيئة المناخ المناسب لنموّ النباتات في مثل هذه البيئة.
- تغذية التربة الصحراوية بالأسمدة المهمة، والتي تزوّد التربة بالمعادن المختلفة، واختيار أجود أنواع السماد لتعويض أيّ نقص في العناصر الغذائيّة.
- توفير الراحة المناسبة للتربة الصحراوية؛ فبعدزراعة بعض أنواع المحاصيل لا بُدّ من استبدالها بمحاصيل أخرى غير مُجهدة للتربة.
كيفية زراعة الأراضي الصحراوية خطوةً بخطوة:
بدايةً يجب اللجوء إلى تشكيل الجور لزراعة الأشجار داخل التربة الصحراويّة، وفي داخلها يتم وضع الأسمدة العضوية والسوبر فوسفات بالإضافة إلى سلفات النشادر، ثم تتم إضافة الكبريت والبوتاسيوم كخطوة تمهيدية لهذه التربة، ويتم فيما بعد زراعة الأشجار وغرسها بها.
عمل تقليب جيد للتربة بالفجاج وخاصةً في حال اللجوء إلى زراعة الأرض الصحراويّة بالنباتات الحقلية، بحيث يتم إضافة الأسمدة العضوية، ومن ثمّ تُجهز التربة إلى الحراثة مرةً واحدة فصل الصيف، ومرة أخرى في فصل الشتاء، وبعد ذلك يتم زراعة المحاصيل.
الابتعاد عن عدم إضافة أتربة أو طمي للأرض الرملية؛ وذلك للحفاظ على التربة من أيّ ضرر تُصيبها من الإضافات التي تخترق مسام التربة وتؤثر عليها سلبيًا.
العمل على إضافة محسنات التربة إلى الأرض الصحراويّة، فالإضافات تعمل على تحسين قدرة الأرض الصحراوية وزيادة كفاءتها ورفع قدرتها على الاحتفاظ بالماء وبالتالي زيادة إنتاجيتها.