ترتبط فترة الحمل بالعديد من التغيرات الجسدية والنفسية التي تؤثر على المرأة، حيث أن بعض هذه التغيرات قد يتطلب منها التوجه لزيارة افضل دكتورة نسائية في ابوظبي، بينما يعد بعضها الآخر طبيعياً وبسيطاً ولا يتطلب أي عناية طبية، ومن ضمن هذه التغيرات وجود بعض التأثيرات الواضحة على بشرة الحامل، فيلاحظ ظهور البثور وحدوت تغير في مظهر ولون الأوردة الدموية، بالإضافة لظهور علامات تمدد الجلد والتشققات، وهنا في هذا المقال سيتم التطرق لذكر التغيرات التي تتعلق بلون البشرة وتصبّغها، وذلك كما يلي:
- فرط التصبّغ
تتمثّل حالة فرط التصبّغ بظهور نقاط أو بقع غامقة اللون على بشرة الوجه؛ ويعود ذلك لزيادة إفراز صبغة الميلانين الطبيعية خلال فترة الحمل، حيث أن المؤثر الأساسي عليها هو التغير في مستويات الهرمونات في الجسم، وبشكل عام يمكن القول بأن هذه التصبغات عادةً تزول بعد الولادة، ولكن في بعض الحالات فإن تأثيرها على بشرة السيدة يمتد لعدة سنوات.
ويعتبر الكلف من الأمثلة الشائعة على حالة التصبغ هذه، حيث يتميز بظهور بالظهور كبقع بنية تنتشر على الوجه والجبين والأنف والخدود، ومن الممكن القول بأنه من الصعب التخلص من الكلف ولكن من الممكن التقليل من فرص حدوثه من خلال استعمال الكريمات الواقية من أشعة الشمس، ولاتي يمكن اختيارها بناءً على استشارة افضل عيادة جلدية في ابوظبي، وتجنب التعرّض لأشعة الشمس وخاصة في وقت الذروة، بالإضافة لذلك يُنصح بالحرص على ارتداء القبعات والملابس الطويلة عند الحاجة للخروج.
- فرط التصبّغ في مناطق معينة في الجسم
تتمثل هذه الحالة بملاحظة الحامل لن بعض المناطق في جسمها قد أصبحت أغمق، وتبدأ هذه الملاحظة منذ بداية الحمل، حيث تلاحظ أولاً اغمقاق هالة الثدي، ثم تصبح الشامات والنمش أكثر غمقاً أيضاً، إلى جانب ذلك فإن مناطق الجسم الداخلية الأخرى ستبدو أغمق، ومنها الإبطين والمنطقة الداخلية من الفخذين والمنطقة المحيطة بالسرة، ومما تجدر الإشارة إليه أن هذه التصبغات غالباً تعود لما كانت عليه بعد الولادة.
- الخط الأسود
يمتد الخط الأسود بشكل عمودي ما بين السرة وحتى العانة، وهو خط موجود دائماً إلا أنه لا يتم ملاحظته إلا خلال فترة الحمل بسبب تحول لونه لدرجة أغمق كنتيجة لاختلاف المستويات الهرمونية في الجسم، ويشار لأن هذا الخط عادةً يظهر خلال الثلث الثاني من الحمل ويزول بشكل طبيعي وتلقائي بعد الولادة بعدة شهور.