كيف تتخلص من الدهون الصعبة؟

تعتبر الدهون الصعبة كعقبة تقف في طريق الحصول على الجسم المثالي والمنحوت، وذلك بالنسبة للرجال والنساء على حد سواء، فقد يعمد الشخص في كثير من الأحيان لتجربة العديد من الأنظمة الغذائية، كما قد يلتزم بممارسة الأنشطة الرياضية بصورة منتظمة، وحتى قد يصل به الأمر لتجربة المنتجات التي تسوّق على أساس فعاليتها في حرق دهون الجسم الصعبة، إلا أنه في المقابل لا يحصل على النتيجة التي يحلم بها، الأمر الذي يؤدي به للشعور بالإحباط، وبالتالي قد تنطوي عليه آثار سلبية متعلقة باستعادة الوزن المفقود، ولذلك فقد عمد المختصون بهذا المجال لدراسة وتطوير مجموعة من الخيارات التي تساعد على التغلب على هذه المشكلة، وباستشارة أفضل دكتور تجميل في دبي يمكن التعرف على الخيارات الممكنة والتي من أبرزها عملية شفط الدهون.

 

ما هي عملية شفط الدهون؟

تعد عملية شفط الدهون من العمليات الجراحية التجميلية التي يتم من خلالها استئصال الأنسجة الدهنية المتراكمة تحت الجلد، والتي يصعب التخلص منها بالطرق التقليدية مهما بلغ الجهد المبذول، وتستهدف هذه العملية عند إجرائها مناطق معينة من الجسم، مثل: الفخذين والأرداف والبطن، وخلالها يعمد الطبيب المختص لاستخدام أنبوب خاص بالعملية لا يتجاوز سمكه 1 سم، ويقوم بإدخاله إلى المنطقة من الجسم المراد شفط الدهون منها بعد أن يقوم بعمل فتحات في الجلد لا يتجاوز قطرها 3 ملم، وبعد الانتهاء من العملية عادةً يتم ربط المنطقة المعالجة برباط ضاغط لفترة معينة تقدّر بعدة أسابيع؛ وذلك لتلافي حدوث التورم.

 

ماذا بعد العملية؟

حتى يتم التأكد من تحقيق النتائج المرجوة ما بعد عملية شفط الدهون، بالإضافة لتقليل فرص التعرّض لأي مخاطر صحية محتملة، فإنه لا بد من الحرص أولاً وقبل الخضوع لها على اختيار افضل دكتور شفط دهون بالامارات، والتحدث معه بشكل مسبق حول كيفية تطبيق العملية، والإجراءات الواجب تنفيذها قبل وبعد العملية، بالإضافة للاستفسار منه حول المخاطر المحتملة وكيفية الوقاية منها، وأهم ما يجي معرفته حول ما بعد إجراء شفط الدهون ما يلي:

  • قد يضطر المريض للبقاء لمدة ليلة واحدة في المشفى لمراقبة وضعه الصحي، وذلك في حال تم شفط كميات متوسطة إلى كبيرة من الدهون من جسمه.
  • يمكن للمريض تناول مسكنات الألم في حال الشعور بأي آلام ما بعد العملية، ولكن في حال عدم زوال هذه الآلام حتى بعد المسكنات فإنه لا بد من مراجعة الطبيب بشكل فوري.
  • قد يشعر المريض ببعض الأعراض التي تتطلب الزيارة الفورية للطبيب، ومنها: ضيق التنفس، وارتفاع درجة الحرارة، ووجود إفرازات أو نزيف من الشقوق الجراحية، بالإضافة للإحساس بأي فقدان للإحساس او الضعف.
  • تظهر في معظم الحالات بعض الكدمات أو التشوهات في المنطقة المعالجة، وعادةً تختفي هذه الآثار بعد عدة أسابيع، ولكن منها ما يبقى دائماً.