ماذا تعرف عن متلازمة القولون العصبي؟

ما هي متلازمة القولون العصبي؟

يشار لمتلازمة القولون العصبي باعتبارها أحد الأمراض الوظيفية التي تصيب الجهاز الهضمي للأفراد من الفئات العمرية المختلفة، وتتسبب في ظهور مجموعة من الأعراض المزعجة للمصاب، منها الانتفاخ والإسهال أو الإمساك أو كلاهما، بالإضافة لتشنجات في منطقة البطن وفقدان للشهية، وقد تتطور هذه الأعراض حتى يكون البراز مصحوباً بالمخاط أو وجود نزيف شرجي، وقد تترافق هذه الحالة بأعراض أخرى تختلف باختلاف عمر المصاب.

 

أسباب الإصابة
أسباب الإصابة بمتلازمة القولون العصبي غير واضحة حتى الآن، أو غير محددة بدقة، ولكن يعتقد بأن الإصابة تحدث باجتماع عدد من العوامل معاً، والتي من ضمنها:

  • عوامل وراثية.
  • تضخم في البكتيريا التي تتواجد بشكل طبيعي في الأمعاء.
  • الإصابة بعدوى في الجهاز الهضمي.
  • المعاناة من بعض المشاكل النفسية التي تحفز إصابة القولون، ومنها القلق والاكتئاب.
  • المعاناة من مشاكل متعلقة بنشاط الجهاز الهضمي وانتظام حركته.
  • وجود حساسية للطعام.

 

تشخيص الإصابة
يتم تشخيص الإصابة بمتلازمة القولون العصبي أو القولون المتهيج باعتماد مجموعة من الفحوصات والإجراءات الطبية التي تهدف بالأساس لاستبعاد الإصابة بمشاكل أو أمراض أخرى، وحصر توقعات الطبيب للوصول للتشخيص الصحيح، ومن ضمن هذه الإجراءات:

  • البحث في التاريخ الطبي للمريض.
  • إجراء الفحص السريري.
  • إجراء بعض التحاليل أو الفحوصات المخبرية، والتي تشتمل على فحوصات للدم وفحص للبراز.
  • التصوير بالأشعة السينية.
  • التصوير بالأشعة المقطعية.
  • اختبار التنفس.
  • اختبار حساسية اللاكتوز.
  • إجراء منظار القولون.

علاج القولون العصبي
يعتمد علاج أي مشكلة على علاج العوامل المسببة لها بشكل رئيسي، ونظراً لأن الإصابة بمتلازمة القولون العصبي تحدث بسبب عدة عوامل مجتمعة فإن علاجها يقوم على التخفيف من حدة هذه العوامل وأعراضها قدر المستطاع؛ حتى يكون من الممكن للمصاب التعايش مع هذه المتلازمة، وبشكل عام فإن إجراء بعض التعديلات على نظام الحياة المتمثل بتحسين أسلوب وعادات التغذية، ورفع مستوى النشاط البدني، وإجراء التحسينات الأخرى على الأنشطة الروتينية كالنوم مثلاً، سيكون له أثر فعال في الحد من شدة الأعراض المرافقة لمتلازمة القولون العصبي، وخاصة في الحالات البسيطة او المراحل الأولى من الإصابة، إلى جانب ذلك فقد يعمد الطبيب لوصف مجموعة من الأدوية التي تساعد في هذه العملية أيضاً، ومن ذلك:

  • مكملات الألياف.
  • المضادات الحيوية.
  • مضادات تشنجات البطن.
  • مضادات الإسهال.